ابتَ، اني اسلٌم لك ذاتي ، فافعل بي ما تشاء . ومهما فعلتّ بي ، فأنا شاكرُ لك . اني مستعدٌ لكل شيء . ليسَ لي رغبةٌ اخرى يا الهي، سوى ان تَكمُلَ ارادتك فيٌ وفي جميع خلائقك، اني استودعُ روحي بين يديك، واهبُها لك يا الهي، بكل ما في قلبي من الحب، لأني احبك، ولأن الحبٌ يتطلبُ مني ان اهب نفسي، ان اودعها بين يديك، من دونِ قياس، وبثقةٍ لا حدٌ لها... لأنك ابي.
أبتي إنّي أُسَلّمُ لكَ ذاتي
فافعَل بي ما تَشاء
ومَهما فعَلتَ بي،
فأنا شاكِرٌ لَكَ.
إنّي مستَعِدٌّ لِكُلِّ شيء،
وأرتَضي بكلِّ شيء،
ليسّ لي رغبَةٌ أخرى يا إلهي.
سوى أن تَكمُلَ إرادَتُكَ فيَّ،
وفي جميعِ خلائِقِكَ.
إنّي أستودِع روحي بينَ يديك
وأهبَها لكَ يا إلهي،
بكلِّ ما في قلبي منَ الحبِّ،
لأنّي أحبُّكَ،
ولأنَّ الحبَّ يتطلّبُ منّي أن أهَبَ نفسي،
أن أودِعَها بينَ يديك،
من دونِ ما قياس وبثقةٍ لا حدَّ لها،
لأنَّكَ أبي.
_________________