فى صبا ح جميل ليوم جديد كانت الشمس تظهر من بعيد
فخرج الأرنب أرنوب من الجحر الصغير فى الصخر الكبير يبحث
عن سبب كل الاصوات العالية فى المكان والحركة الغريبة الموجودة
فى كل الاركان .. ومن مكانه الصغير شاف منظر جديد أطفال كتير
تجرى فى الطريق تنشدأناشيد وترنم ترانيم وتقول كلام لذيذ وجميل
ومشى صديقنا الأرنب مع الأطفال من بعيد يستغرب كتير ويفكر
تفكير كبير .. ترى ماذا سيرى !!
مين بين الاعشاب شاف أرنوب منظر غريب
على حجر كبير وسط الصخور والزهور
كان الأطفال يجلسون ويسمعون
لصوت جميل بيتكلم كلام أجمل من الجمال
وقرب الأرنب أرنوب علشان يعرف مين بيتكلم ويسمع له كل الاطفال
فى هدوء كبير يملأ الأركان ..
وكلما قرب أرنوب علشان يسمع الكلام.. كان الصوت يكبر فى الجمال .
ولما وصل صديقنا إلى المكان.. شاف يسوع يجلس بين الأطفال.
فى عين يسوع الجميلة حنان الاباء
وفى كلماته اللذيذة جمال السماء
وبين إيديه الحلوة الصغار الأحباء
فى سعادة وفرح وهناء
وقف الارنب أرنوب فرحان كتير
علشان دخل قلبه حب جديد وكبير
من قلب الأرنب الصغير الى قلب يسوع العظيم
واصبح أرنوب يمشى مع يسوع فى كل مكان يسمع الكلام
ويشوف الاعمال ويسأل سؤال .. مين هو يسوع ؟
هل هو إنسان ! هل هو أعظم من الإنسان ! ! ولما فكر أرنوب
فى اجابة السؤال . كان يسوع يعمل أعمال أكبر من الجمال . يشفى العيان وتفتح عيون العميان
وتجعل السؤال يكبر فى عقل صديقنا الأرنب إستفهام من غير جواب وفى ليلة غير كل ليالى الأيام .
يخرج يسوع مع التلاميذ
ويمشى أرنوب بين الصخور والزروع
ويتعب الأرنب كتير من الاعشاب والاشواك . لكن كان بيحب يسوع وعايز يعرف إجابة السؤال
مين هو يسوع ؟؟؟
الى اللقاء مع الجزء التانى
_________________
ياصانعاً قلبي الصغير أنت تفهمني.... وتعرف أيا قدير ماذا يشغلني
لذلك إن غصت وسط وادي ظل الموت.... سأثق بك راعياً لي
ياحافظاً قلبي الصغير أنت تضمني .... وإن ضللت في المسير أن تردني
لذلك إن تهت وسط وادي ظل الموت.... سأثق بك راعياً لي