كان اصغر راعى داود
فرسان جامدين وجنود
والحرب كانت جبارة
بيحاربو بكل مهارة
وداود كان بين أغنامه
بيرتل سر سلامه
بيرتل أحلى كلامه
وفى أيده النونو جيتاره
وظهر جبار فى عيونه شرار
جليات كان شايل سيف لامع وكبير مخيف
طوله يمكن يطلع ست أمتار
لابس متاريس ودروع بتحر فى عز الصيف
ضحك الجبار ضحكايه
مين راح ينزل ويايا وبسيفه يحارب مين
واتصعب قال مساكين
مين راح ينزل ويايا وبسيفه يبارز مين
أنا أنا مش جايلك بسيوف
أنا اصغر منك جداُ
ولا خايف منك شوف شوف
لكن ما اعرفش الخوف
و داود كان عارف انه
لكن ربه بيحميه
اصغر سيف أتقل منه
هو اللى يدافع عنه
و داود جاب اصغر حجراية
ونت فى الهوا كام ونايه
فو فو
حطها فى النبلة وطوحها
طارت طيران من مطرحها
فو فو
ونت ونه كبيره فى رأسه
وقع الجبار من فوق طوله
داخ ووقع واتهد حماسه
و داود فات من فوقه وداسه