انكسرت
احدى السفن وغرق كل ما بها الا رجلا واحدا صارع الموت حتى وصل الى جزيرة
مهجورة لانة تعلق بلوح خشب من السفينة وعندما وصل للجزيرة شكر اللة جدا على
محبتة لة وانقاذة وطلب مناللة ان يتولاة برحمتة لانة اصبح وحيدا فى جزيرة
مهجورة فاخذ يجمع الخشب وبنى كوخ ونام مجهدا جدا واستيقظ ليجد ان الكوخ
احترق تماما فحزن جدا واخذ يعاتب اللة على الحوت الذى احترق وهو وحيد وضائع
وقال للة حتى الكوخ احترق فلماذا يا ربى تصنع بى ذلك ونام مغموما
وفى اليوم
التالى وصلت الية احد السفن لتنقذهم فسالهم كيف عرفوا مكانة ؟؟
فاجابوة
انهم راوا الدخان المتصاعد فعرفوا ان انسان ما يحتاج للنجاة
اخى
كم مرة تشعر
ان الكل ضدك وانك يائس وضائع ؟؟
كم مرة
تشعر ان اللة لا يستجيب وانة ينساك؟؟؟
ولكنى اقول
لك ....
ثق انك
مادمت سلمت حياتك لة فانة سوف يدبرها للخير اكثر مما
انت
تريدوبطريقة لا تفهمها او تتوقعها حتى لو بدا لك هذ الخير شرا
ثق فى اللة المحب الحنون فان لة غرض فى كل شئ فليس كل ما يحث
صدفة بل انة تدبير الهى عجيب ويقول احد القديسين
فعندما ندخل
لانسان فى ضيقة او الم اخلع نعليك لان لان اللة فى هذا المكان
فضع اللة
بينك وبين الضيقة فتختفى الضيقة ويبقى اللة المحب [size=7]من اقوال قداسة البابا شنودة
اذكرونى
فى صلواتكم
[/size]