لن تنصرك الأصنام يا كاميليا ولكن سينصرك الله

لن تنصرك الأصنام يا كاميليا ولكن سينصرك الله

الدكتور محمود مناع

2010-10-26 13:41
لن تنصرك الأصنام يا كاميليا ولكن سينصرك الله

تساءلت من لنصرة هذا الدين... من ينتصر لله ورسوله...من لهذا الشرف العظيم...، فسمعت من يقول ما شأني بأن الله لا يستطيع أن ينتصر لذاته ولدينه ورسوله، فهذا دينه وهم عباده، فتذكرت أن خطاب الله في سورة محمد كان للمؤمنين: فَإِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى? إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى? تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ? ذَ?لِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَ?كِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ ? وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ (4) سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ (5) وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ (6) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (7)، فالخطاب لم يكن سوى للمؤمنين الذين يعلمون شرف نصرة الله الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه وليس لأنصاف وأشباه الرجال، عذرا فيبدو أن الكثير لا يدري عن معنى الشرف إلا القليل الذين يقفون لنصرة هذا الدين، لا أدري أنُسفت الحناجر... أقُطعت الأنامل...أغُلفت القلوب....أعُميت الأبصار...، ما لي لا أرى ولا أسمع إلا صوت النفر القليل أحفاد الفاتحين في وقفات الحق... أأصابني الصمم... أأصابني العمى...أيأتي الناس وأنا لا أراهم ولا أسمعهم أم أن الناس لا يعقلون معنى أن يذهب لله... أن يغضب لله...أن ينتصر لله، كنت انظر من يقف لينصر الله ورسوله ومن اتبع الحق....في خير بقاع الأرض ...المساجد...لا أرى إلا المئات....أين المسلمون..أين هم... أين 75 مليون...لا أدري ...يبدو أنهم في سجون الظلم، فإما في سجون ظلم الحاكم أو في سجون ظلم أنفسهم، فمن أبى الذلة لغير الله سجنه الحاكم الظالم كالأحبة الذين أضربوا عن طعامهم تضامنا مع الدين، ومن هان عليه دينه وعرضه وشرفه تركه الحاكم لتسجنه نفسه في ظلمها، ألا يعلم الناس قدر الله... قدر رسوله... قدر هذا الدين... الذين انتهكت حرماته ودنست أعراضه وخطفت نساؤه...يبدو أنهم لا يعلمون إلا الذهاب للكرة والغضب لها والانتصار لها...يبدو أن الله أهون من الذهاب له.

لا أدري أهؤلاء من حضر من 75 مليون مسلم في هذا البلد، هل هذا لأن الإسلام لم يعد ملتقى الرجال وجعلناه مرتعا لأشباههم... لا أدري ...لا حدود لا تأشيرات للذهاب لا تكاليف سفر سوى بضع جنيهات، كيف أعقل أهذه هي الدولة....نعم إنها دولة الأصنام... نعم... ففي كل مكان... ليل نهار... ترى وتتعامل مع كثيرا من الأصنام والحجارة لكنها أصنام من نوع آخر تأكل وتشرب وتتزوج وتتكلم، هل أنا في مدينة الأصنام والتماثيل والحجارة لا أرواح لا قلوب تُبصر لا عقول لا أرى سوى أجساد لا تختلف كثيرا عن تلك التي يسمونها تماثيل، نعم إنه الشبه فكلاهما من تراب، أما روح الله التي يتحركون بها ...أما روح الله التي نفخها فيهم...فلا يعلمون قدرها ولا قدر من نفخها فيهم، فبدونها هم جيف نكره يفر منها القاصي والداني...نعم إنهم جيف، ويا ليتهم كانوا حجارة تسقط من خشية الله، فهم لا يخشون الله فولي عليهم من هم منهم.. لا يخشون الله، ومع الظلمة أرى النور وفوق الأصنام والجيف لا معهم ستجد أحباب الحبيب محمد r أتباع إبراهيم r فصدق الرجل الفريد أدام الله نور بصيرته الذي قام في خطبته وتساءل مستنكرا كيف يسلمون امرأة مسلمة للكفرة ليفتنوها عن دينها وقال إن هذا من نواقض الإسلام وحضر بقدميه لله هو وهذين الطاعنين في السن من حفظه الله وسلمه في الدنيا والآخرة ومن نسأل الله أن يكون محله الجنة فهؤلاء الثلاثة[1] ما نظنهم ـ ولا نزكي على الله أحد ـ إلا من أحباب الرسول من صدقوه قولا وعملا جعل الله خطاهم كجبال الدنيا فما تخلفوا عن نصرة الله.

منذ سنوات قامت أصنام الدنيا ولم تقعد عندما هدم الموحدون صنم بوذا الشهير وذهب من أهل الخذي ممن يقال لهم علماء وسفراء ليمنعوا الموحدين من هدم هذا الصنم، ولا أرى أن الدنيا قامت ولم تقعد إلا لأن هذا الصنم هو أكثر الأشياء شبها بنا وبهم، أما الأرواح الموحدة ...هذه المرأة كاميليا ومن على شاكلتها فلن ينصروها فهم ليسوا على شاكلتها وقليل من هم على شاكلتها، زمان تخلينا عن نصرة إخواننا في شتى بقاع الأرض وتعللنا بالحدود والسفر وكيف الذهاب، أما الآن فلا حدود ولا سفر ولكنها الدنيا والخوف وتكذيب وعد الله وكلام رسوله، فهي عورتي وعورتك وكلمة الحق ووالله إني لأرى قول المصطفى : سيد الشهداء حمزة ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه، فقتله.

لا أدري أأنا في مدينة الأصنام...تحكمنا وتتكلم بألسنتنا....فها هو الرجل التافه وهم كثر يقول ما ضر الإسلام وما النفع ما هذه الإشاعة....وإنه لجهل المصريون، نعم...فنحن جهلة لوجود أمثالك فينا تتكلمون بلسان دولتنا ...نعم فكثير منا أصنام... نعم إنها مدينة الأصنام الكبرى...والله ما أدرى أهو الجهل أم النفاق أم الكفر فأيهما أقرب لهذا الرجل ولمثله فلا يعلم ذلك إلا الله، فأهل الكفر هم سادة والمنافقون هم حكام هذه المدن، ولا أرى في هذه المدن إلا النزعة، فلا يغضب لكَ إلا من كان مثلك وما كان من الشبيه إلا ليغضب لشبيهه وحُق له أن يغضب، فالشواذ يغضبون للشواذ واسألوا وزير جوائز الإلحاد والكفر.... والعاهرات تغضب للعُهر والعاهرات.... والكفرة تغضب للكفرة، ولذا فأصنام الخذي لن تغضب إلا لمثلها من الأذلة، ولذا فلن يغضب لدين الله ومن أتبعوه ككاميليا وأخواتها إلا جند الله ورسوله من الموحدين أهل الله من يعلمون حقه ويتقربون إليه، وليس من يقبل دعوة من الخنزير الذي يعذب الموحدين لإيمانهم بلا إله إلا الله محمد رسول الله.

فهذا الدعي هو ورعيل النفاق يقولون كما تقولين يا كاميليا لكن والله إنه لاختلاف الإيمان حيث اختلاف القلوب والألسنة وإن توحدت الكلمات، ومن هؤلاء الرعيل من يجعل الثرى كالثريا فالقرآن الذي علمه وحفظه العزيز.. له حكم الترهات والأكاذيب على الله ورسوله التي وردت بكتاب عباد الصليب المحرف الذي يكتبونه بأيديهم.. يحذفون ويضيفون... يغيرون فيه...يبدلون ويكتمون منه، عُباد الصليب الذين لا يتطهرون...لا أدري... أتزدري دينك ولا تكتفي بعلمك الذي لا تعمل به وتفتي بما يرفع منصبك في دنياك الحقيرة، والله ما أدري هل لك من اسم عائلتك نصيب أم أنك من شرار الناس، فنجاسة كلامك تسيء إلى الدين الذي تولى الله حفظه، نعم إنك ومن على شاكلتك ممن يكتمون كلمة الحق أنتم جميعا على جنابة فأنتم لا تغتسلون من قذارة خيانة الله وعهده والكذب على الله ورسوله.

فمن يكون له شرف العلم إذا صمت لسانه عن الحق أو كذب المؤمنين وشُلت جوارحه ولم تنتصر لله ولدينه الذي ينتسب إليه، فبأس أصحاب العلم هم وبأس العمم... والله إنهم لشرار الناس يتولون أمورنا... فها هو وزير الأصنام البطل الهمام عليه من الله ما يستحق يجتمع مع أصنامه، ويقول لا كلام يا أصنام لا تتحدثوا عن كاميليا أريدكم أصناما في المساجد... أصنام... لا تنسوا تاريخكم الطويل يا أصنام هل تظنون أنكم كأبي يحيى مفتاح الخير، كلا فوالله ما أنتم بأفضل مني، تذكروا.. فقد قال لي الصنم الأكبر من له الملك... قال لي يا صنم قُل لأصنامك لا أسمع لكم صوتا ولو خافتا...، فهذا هو تاريخكم منذ زمن واحذروا غضب ووعيد الصنم الأكبر، وأنتم نِعم الأصنام ...إنها استكمال المسيرة، نعم مسيرة إغلاق شرايين الإسلام بتخمة إلحادكم وصدكم عن سبيل الله، حتى أن هذا الصنم يحمد العزيز على إغلاق قنوات يذكر فيها اسم الله كما أغلق منابع العلم في بيوت الله وأوقف كثيرا منها لمن يطيعوا أمره دون أمر الله.

يقول الناس على سجيتهم... شيوخنا...أهل العلم ... ونعالهم على رؤؤسنا، وأنا أقول لهم لا قيمه لصاحب علم لا ينتفع هو وغيره به والانتفاع ما يكون إلا بالتبليغ والإتباع والعمل والتحري وتصديق المؤمنين الذين قال الرسول صلى الله عليه أنهم لا يكذبون على الله، فما كان ليكذب هذا المؤمن مفتاح الخير... فقد عذبوه قبل شهادته....أيريد مزيد من العذاب حتى يكذب....نعم إنه يريد من عذاب الدنيا الذي يؤمنه من عذاب الله عندما يقول له الجبار لما تركت هذه المؤمنة في العذاب ولم تنصرها، فها هو من يقال عنه مفكر صاحب علم الذي يعوى كما عوت الجهلة فليته سكت ولم يُكذّب من أمر الله بقبول شهادتهم.

والله كأن هذه المرأة في عصر الكفر في دولة الكفر أيحكمنا أبو لهب وناديه،... محمد وأحمد... والله إنها أسماء كرام أُطلقت الآن على لئام، حُرمات انتهكت وعورات كشفت في مسلسل تخاذلنا نحن منتسب هذا الدين إلى أن وسد الأمر إلى غير أهله ... الثلاثة....المزنوق وهذا الشرير وهذا الدني في الحق والله إنها لعمم السلطان...وفوقهم السلطان الذي استخف الناس فأطاعوه، لا أدري فأمثال هذا السلطان وتلك العمم هي من أسباب تخلي الناس عن شرفهم وأعراضهم وأرضهم وديارهم، أم أن السواد من الناس مثلهم. لما لا ينصرون الدين ...لا أدري... أيريدون رضا الكفرة بالداخل كما يعملون لرضا كفرة الخارج، ألم يسمعوا قول الله: وَلَنْ تَرْضَى? عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى? حَتَّى? تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ? قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى? ? وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ? مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (120) البقرة، وما أنزلت الآية إلا لنا فما كان الرسول ليطيع الكفرة ولكنه إياك أعني واسمعي يا جاره، فهم لن يرضوا عنك أيها الصنم الأكبر وأنت أيها الصنم الأصغر وأصنامكم التي تسبح لكم، مهما فعلتم لهم وإن أبقيتم كاميليا ومن على شاكلتها عندهم...لن يرضوا عنكم إلا أن تتبعوا ملتهم فعلا وقولا وما أرى كلاهما ببعيد عنكم، فلا أرى في صمتكم إلا الشبه بينكم وبين أهل الكفر الذين يحاربون الله ودينه ويحتجزون الموحدين ويقتلونهم ويعذبونهم.

عذرا فقد نسيت أنكم لا تسمعوا هذا الكلام الطيب ولا تعلموه، فأسماعكم سُكرت بما خبث من النفاق والكذب، فما تسمعون إلا ما يريده لكم أهل الكفر من ذله لا عزة... من عار لا كرامة... من خذي لا كبرياء، فما يعلم هذه المعاني إلا من صدق وآمن بكلام الله ...فأنتم لا تعلمون حديث الرسول: المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يسلمه ، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته. الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6951
خلاصة حكم المحدث: [صحيح] ولا تعلمون قول الله مخاطبا المصطفي وبالتبعية المسلمون: وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى? يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ? ذَ?لِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ (6) التوبة، فحتى المشرك يأمر الله نبيه ألا يسلمه...هذه هي العزة التي يريدها الله فوق كلام رسوله فليس فقط المسلم يُجار ولا يُسلم... وإنما حتى المشرك حتى يسمع كلام الله ويبلغ مأمنه، فهلا اجتمعنا في وقفات نصرة الله ورسوله ودينه وكاميليا التي آمنت وأخواتها، لا نخاف إلا الله فالأمر والملك كله بيد الله، فهل يملك أحد شيئا لا يملكه الله فنخاف على ما نظن أننا نملكه ولا يملكه الله، هل نعلم أحدا يقدر أن يأخذ أو يعطى شيئا عنوة وغصبا عن الله، أيوجد من يأمر الله أن يأخذ ما أعطاه أو يعطنا ما منعه...، لا صاحبة ولا ولد ليسوا ثلاثة وإنما هو إله واحد... الواحد الأحد، وإني لأرى قول الله: وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ? سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى? عَمَّا يُشْرِكُونَ (67) الزمر.
منقول من موقع اسلامى
المصدر منتدى الخاطى التئب

» العذراء : الله يريد أن يخرجكم من المعصيةالعذراء : الله يريد أن يخرجكم من المعصية , العذراء : الله يريد أن يخرجكم من المعصية , الله يريد أن تتقربوا في أقرب وقت منه , لأن الحصاد قريب , في السابق تكلمت , وأنا الآن أقول لكم : باب الكنيسة مفتوح لكي يزيل عنكم
» تقرير خطير ..من يقف وراء مظاهرات كاميليا
» مصدر: كاميليا لم تطلب تغيير دينها و"الجماعات المتطرفة" تهدد حياتها
» .:. فيلم : شهيد ولكن .:.. (نقاء عالى) هنا وبس
» ممدوح إسماعيل: النظام أغلق القنوات الدينية لإرضاء الكنيسة بعد أزمة كاميليا شحاتة وترك المحطات القبطية تهاجم الإسلام ..والشيعية تسب الصحابة