تتميز
المسيحية الحقة عن غيرها في الحكم المسبق على العنف, قبل ان ينضج ويفرّخ
في نفس الإنسان الامارة بالسوء, والمسيحية الحقة تحكم على الخطيئة بكل
انواعها في الفكر قبل ان تترعرع وتنضج حتى لا تتم وتدمر صاحبها وتجلب عليه
غضب الله وسخطه لأن الله بار وقدوس
.
المسيحية الحقة تحكم على الخطيئة بكل انواعها في
الفكر في القول او في النظر قبل ان تترعرع وتنضج لكي لا تتم وتتحول الى
عملاً تدمر مقترفها وتجلب عليه غضب الله وسخطه لأن الله بار وقدوس لا يطيق
الإثم , حتى انه يحذر محبيه المؤمنين على الامتناع عن شبه الشر :
1 تسالونيكي 5: 22
امتنعوا عن كل شبه شر.
مزامير 97: 10 يا محبي الرب
ابغضوا الشر.
الحكم على الخطيئة وهي في مهدها في مرحلة النشوء في
الفكر قبل ان تتحول الى عنفاً :
امثال
24 :9 فكر الحماقة
خطية.ومكرهة الناس المستهزئ.
امثال 24 :8 المفتكر في عمل الشر يدعى مفسدا.
امثال 23 :7 لانه كما شعر في نفسه هكذا هو.يقول لك كل
واشرب وقلبه ليس معك.
تكوين 6
:5 ورأى الرب ان شر الانسان قد كثر في الارض.وان كل تصور افكار قلبه انما
هوشرير كل يوم.
متى 9: 4 فعلم يسوع
افكارهم فقال لماذا تفكرون بالشر في قلوبكم.
متى 15: 19 لان من القلب تخرج افكار شريرة قتل زنى فسق
سرقة شهادة زور تجديف.