ابشالوم ومشورة اخيتوفل

ابشالوم ومشورة اخيتوفل
نسمع في صلاة اوشية الاجتماعات الاب الكاهن يصلي قائلا " بدد مشورتهم يا اللة الذي بدد مشورة اخيتوفل "...........
فمن هو ا خيتوفل هذا ؟
في ايام داود الملك حدثت مشكلة اسرية ضخمة اذا قام احد ابناء داود ويدعي ابشالوم بقتل اخية الكبير ( امون ) لان امون اهان كثيرا اخت ابشالوم
فهرب ابشالوم من امام داود لان داود غضب غضبا شديدا مما فعلة ابشالوم وبعد ثلاث سنوات قام احد قواد الجيش باخذ موافقة داود الملك علي عودة ابشالوم مرة اخري الي البلاد
لقد كان ابشالوم جميلا جدا يقول الكتاب المقدس عنة لم يكن هناك عيب في جسدة بل كان يتفاخر بشعرة الكثيف وفي فترة من الفترات اخذ الشر يتزايد في قلبة وفكر : لماذا لا اصير انا ملكا بدلا من ابي ؟ واخذ يخطط بالفعل للاستيلاء علي الملك فكان يقول لكل صاحب شكوي انة لن يسمعك احد عند الملك لكن ان صار الحكم في يدى سأنصف كل المظلومين وبهذا كان يحاول ان يكسب محبة الشعب لة باية طريقة
وبالفعل اخذت اعداد كبيرة من الشعب تنضم الي ابشالوم الذي اعلن نفسة ملكا في مدينة حبرون ووصل الخبر الي داود فهرب من اورشليم هو ورجالة وانضم الي ابشالوم احد مشيري داود ويدعي اخيتوفل وعرف داود بخيانة اخيتوفل فطلب الي الرب ان يبدد مشورة اخيتوفل اذا كان داود يعلم ان ذكاء هذا الرجل عظيم جدا وانة من الممكن يستخدم هذا الذكاء في الشر ويساعد ابشالوم في تنفيذ مؤامرتة الشريرة ..... لهذا صلي داود قائلا " حمق يارب مشورة اخيتوفل "
وعندما عرف ابشالوم ان داود ابية هرب هو ورجالة اخذ يستشير اصدقاءة ماذا افعل فأشار علية اخيتوفل ان يهجم علي داود ورجالة في الحال ويقضوا عليهم بينما اشار شخص اسمة
حوشاي ( كان من اصدقاء داود ) ان ينتظروا حتي يجهزوا جيشا عظيما ليقضوا بة علي داود ورجالة فأخذ ابشالوم بمشورة حوشاي ورفض مشورة اخيتوفل الذي لما عرف ان ابشالوم لم يأخذ بمشورتة انتحر وشنق نفسة ...
واخذت الاحداث تتوالي بسرعة اذا جهز داود جيشا وقسمة الي ثلاثة اقسام واوصي رجالة الا يوذوا ابنة ابشالوم قائلا " ترفقوا لي بالفتي ابشالوم " وكانت هناك معركة كبيرة بغابة افريم قتل فيها من جيش ابشالوم عشرون الفا غير الذي هلك بين الاشجار الكثيفة حتي ان ابشالوم نفسة كان راكبا علي بغل فتعلق من شعر رأسة بالبطمة ( الشجرة الكثيفة الاغصان ) ومر البغل الذي كان يركبة من تحت فتعلق ابشالوم من شعر رأسة بين السماء والارض ورأة رجال داود وقتلوة بالرغم من وصية داود لهم
وحزن داود حزنا شديدا علي ابنة وبكي ورثاة قائلا : " يا ابني ابشالوم يا ابني يا ليتني مت عوضا عنك "