بسم الاب والابن والروح القدس
الة واحد
امين
أصدقائي اعضاء المنتدي ..
نعمة لكم وسلام من الله الاب وابنة الوحيد ربنا والهنا يسوع المسيح ..
، الذي يريد أن يفهم الجميع طريق البر الذي أسسه ، وأن يخضعوا لهذا الطريق ، فيكون لهم سلامٌ حقيقيٌّ معه إلى الأبد . يسعدنى أن اكون معكم اليوم ، لاقدم لكم موضوع جديد ومتكامل
عن
خيمة الاجتماع
النهاردة هبدء معاكم موضوع جميل جدا بيتكلم عن خيمة الاجتماع واسرارها .. نعرف ونستفيد من كتبة وتفسيراتة للاباء الكبار
فلى يحب يعرف اسرار ورموز وكل شئ عن خيمة الاجتماع يتابع معايا كل يوم .. هكتب كل يوم جزء من الموضوع ..
اتمنى ان الموضوع يعجبكم ..
..
نبدأ اول محاضرة " 1 "
مقدمة
ان خيمة الاجتماع او خيمة الشهادة التى امر الله موسى ان يصنعها , اراه مثالها على الجبل وقال له :
" بحسب جميع ماانا أريك من مثال المسكن ومثال جميع انيته هكذا تصنعون " خر 25 : 9 ..
وكان هذا ظلا للسمويات , كما قال القديس بولس بالروح :
" الذين يخدمون شبه السماويات وظلها , كما اوحى الى موسى وهو مزمع ان يصنع المسكن .. لآنه قال :
" انظروا ان تصنع كل شئ حسب المثال الذى اظهر لك فى الجبل " عب 8 : 5 ..
كانت الخيمة بمحتوياتها - خاصة المذبح ومايقدم عليه من ذبائح , وكهنوت يخدم ويقدم الذبائح نيابة عن الشعب والخطاه , ويصلى لاجلهم - رمزا للمسيح وماسيقوم به فى عمل الفداء , الذى تقرر بحسب مشورة الله الازلية وعلمه السابق منذ الازل ..
فقد كان المذبح رمزا للصليب الذى سيقدم عليه المسيح الفادى نفسه .. وكانت الذبائح رمزا للمسيح ’ الذبيح الاعظم , الذى قدم نفسه ودخل الى الاقداس بذبيحة نفسه , وقدم لنا فداء ابديا :
" ليس بدم تيوس وعجول , بل بدم نفسه , دخل مرة واحدة الى الاقداس , فوجد فداء ابديا " عب 9 : 12 " ..
كما كان الكهنوت الذى يخدم فى الخيمة , ويقدم الذبائح نيابة عن الخطاه رمزا لكهنوت المسيح الاقدس والاعظم , او كما يقول الكتاب :
" لانه كان يليق بنا رئيس كهنة مثل هذا , قدوس بلا شر ولا دنس , قد انفصل عن الخطاه وصار اعلى من السماويات الذى ليس له اضطرار كل يوم مثل رؤساء الكهنة ان يقدم ذبائح اولا عن خطايا نفسه ثم عن خطايا الشعب , لانه فعل هذا مرة واحدة , اذ قدم نفسه " عب 2 : 26, 27 ..
ان خيمة الاجتماع كنز من الرموز والظلال الروحية واللاهوتية ..
وهذا الموضوع هو رحلة روحية شيقة داخل هذه الظلال والرموز وشيه السمويات ..
ارجو متعة روحية لكل من يتصفحه ..
والموضوع له باقية ..
تابعونى