الحياة صعبة .. خير زمان مش هيرجع تاني .. الناس والقلوب اتغيرت .. مفيش أمانة .. كله بيضحك على كله .. دنيا نفاق × نفاق .. دنيا ملهاش آمان .. مشاكل كتير وضغوط الحياة أكتر
كلها كلمات تتردد على ألسنة كثيرون من الناس .. وربما داخل قلوبهم ولا يفصحون عنها .. لكن هذا لا يمنع من انها تحيا وتنمو بمرور الأيام
قد نرددها أحياناً ونسمعها أحياناً .. نتأثر بيها فيكون الحزن من نصيبنا
أخي أختي
تعالوا معاً نحيا حياة رسمها لنا أبينا السماوي .. قد تكون صعبة لكن هو وعدنا قائلا
" في العالم سيكون لكم ضيق لكن ثقوا أنا قد غلبت العالم "
ويقول أيضا
" ها انا اعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيّات والعقارب وكل قوة العدو ولا يضركم شيء "
أليست هذه كلها وعود لحياة أفضل ؟
معاً نبدا هذه الحياة
إقرأ الوعد جيداً .. تأمل لمدة دقائق في كل كلمة من هذا الوعد ..
تسائل :
ماذا يريد أن يقول لي أبي ..
ماذا اتعلم من هذا الوعد ..
كيف اطبقه في حياتي وأعيش متمسكاً به .. واثقاً في صدق الوعود الإلهية
إن لم تفهم الوعد .. كرر الكلمات واطلب في صلاتك أن ينير الرب قلبك لتفهم وعده لك .. أطلب منه حكمة وفهم كما طلب سليمان
لتكن صلاتك بلجاجة وإلحاح بكل تركيز
ولا تنسى أن
" الإيمان هو الثقة بما يُرجى والإيقان بأمورً لا تُرى "
+
انتظر كل يوم وعد من الرب ليك
وعــد الـنـجـــاح والـتـمـيــز
في هذا اليوم
وعود كثيرة بالنجاح والتميز ومباركة العمل
" في بيت الصديق كنز عظيم وفي دخل الأشرار كدر "
أمثال 15: 6
" ثواب التواضع ومخافة الرب هو غنى وكرامة وحياة "
أمثال 22: 4
" فيزيدك الرب إلهك خيراً في كل عمل يدك في ثمرة بطنك وثمرة بهائمك وثمرة أرضك. لأن الرب يرجع ليفرح لك بالخير كما فرح لآبائك "
تثنية 30: 9
" ثم يعطي مطر زرعك الذي تزرع الأرض به وخبز غلة الأرض فيكون دسماً وسميناً وترعى ماشيتك في ذلك اليوم في مرعى واسع "
أشعياء 30: 23
" ويزيدك الرب خيراً في ثمرة بطنك وثمرة بهائمك وثمرة أرضك على الأرض التي حلف الرب لآبائك أن يعطيك، يفتح لك الرب كنزه الصالح السماء ليعطي مطر أرضك في حينه وليبارك كل عمل يدك فتقرض أمماً كثيرة وأنت لا تقترض، ويجعلك الرب رأساً لا ذنباً وتكون في الارتفاع فقط ولا تكون في الانحطاط إذا سمعت لوصايا الرب إلهك التي أنا أوصيك بها اليوم لتحفظ وتعمل "
تثنية 28: 11 - 13
" أيضاً كل إنسان أعطاه الله غنى ومالاً وسلّطه عليه حتى يأكل منه ويأخذ نصيبه ويفرح بتعبه فهذا هو عطية الله"
جامعة 5: 19
" وأيضاً أن يأكل كل إنسان ويشرب ويرى خيراً من كل تعبه فهو عطية الله "
جامعة 3: 13
" وتجزم أمراً فيثبت لك وعلى طرقك يضيء نور "
أيوب 22: 28
" عندي الغنى والكرامة. قنية فاخرة وحظ، ثمري خير من الذهب ومن الإبريز وغلتي خير من الفضة المختارة "
أمثال 8: 18 و 19
" رغد وغنى في بيته وبره قائم إلى الأبد "
مزمور 112: 3
" وأعطي لبهائمك عشباً في حقلك فتأكل أنت وتشبع "
تثنية 11: 15
" وألقيت التبر على التراب وذهب أوفير بين حصا الأودية، يكون القدير تبرك وفضة أتعاب لك "
أيوب 22: 24 و 25
" لأنك تأكل تعب يديك. طوباك وخير لك "
مزمور 128: 2
" ويبنون بيوتاً ويسكنون فيها ويغرسون كروماً ويأكلون أثمارها، لا يبنون وآخر يسكن ولا يغرسون وآخر يأكل. لأنه كأيام شجرة أيام شعبي ويستعمل مختاري عمل أيديهم، لا يتعبون باطلاً ولا يلدون للرعب لأنهم نسل مباركي الرب وذريتهم معهم "
أشعياء 65: 21 - 23
" فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه. التي تعطي ثمرها في أوانه. وورقها لا يذبل. وكل ما يصنعه ينجح "
مزمور 1: 3
" وتأتي عليك جميع هذه البركات وتدركك إذا سمعت لصوت الرب إلهك، ومباركة تكون ثمرة بطنك وثمرة بطنك أرضك وثمرة بهائمك نتاج بقرك وأناث. مباركة تكون سلتك ومعجنك، مباركاً تكون في دخولك ومباركاً تكون في خروجك "
تثنية 28: 2 - 6
+++
وعد اليوم هو:
وعــد المعــونـــة وقـــت الضــيـــق
" قد ضاق بي الأمر جداً ...... "
وعندما نقولها نحنُ أيضاً .. فيكون لنا صوت الرب
شفاء لكل أوجاعنا وسـط الطريق
عزاء يطمئنُ القلب فهـو الصـديـق
الذي من فمه
وعـد المـعــونــة وقــت الضـيـق
أما خلاص الصديقين فمن قبل الرب حصنهم في زمان الضيق.
مزمور 37: 39
الرب يفتح أعين العمي. الرب يقوّم المنحنين. الرب يحب الصديقين.
مزمور 146: 8
صالح هو الرب حصن في يوم الضيق وهو يعرف المتوكلين عليه.
ناحوم 1: 7
إذا سقط لا ينطرح لأن الرب مسند يده.
مزمور 37: 24
أنت ستر لي. من الضيق تحفظني. بترنم النجاة تكتنفني.
مزمور 32: 7
أنت الذي أريتنا ضيقات كثيرة وردية تعود فتحيينا ومن أعماق الأرض تعود فتصعدنا.
مزمور 71: 20
لماذا أنت منحنية يا نفسي ولماذا تئنين فيّ. ترجي الله لأني بعد أحمده خلاص وجهي وإلهي.
مزمور 42: 11
قد فني لحمي وقلبي. صخرة قلبي ونصيبي الله إلى الدهر.
مزمور 73: 26
لا يلاقيك شر ولا تدنو ضربة من خيمتك، لأنه يوصي ملائكته بك لكي يحفظوك في كل طرقك.
مزمور 91: 10 و 11
الذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج، الذاهب ذهابا بالبكاء حاملاً مبذر الزرع مجيئاً يجيء بالترنم حاملاً حزمه.
مزمور 126: 5 و 6
أحبوا الرب يا جميع أتقيائه. الرب حافظ الأمانة ومجاز بكثرة العامل بالكبرياء.
مزمور 31: 23
إذا اضطجعتم بين الحضائر فأجنحة حمامة مغشاة بفضة وريشها بصفرة الذهب.
مزمور 68: 13
هوذا الله لا يرفض الكامل ولا يأخذ بيد فاعلي الشر، عندما يملأ فاك ضحكاً وشفتيك هتافاً.
أيوب 8: 20 و 21
لأنه لم يحتقر ولم يرذل مسكنة المسكين ولم يحجب وجهه عنه بل عند صراخه إليه استمع.
مزمور 22: 24
في ست شدائد ينجيك وفي سبع لا يمسك سوء.
أيوب 5: 19
ويكون الرب ملجأ للمنسحق. ملجأ في أزمنة الضيق.
مزمور 9: 9
إن سلكت في وسط الضيق تحيني. على غضب أعدائي تمد يدك وتخلصني يمينك.
مزمور 138: 7
لأنك أنت تضيء سراجي. الرب إلهي ينير ظلمتي.
مزمور 18: 28
كثيرة هي بلايا الصديق ومن جميعها ينجيه الرب.
مزمور 34: 19
لأن السيد لا يرفض إلى الأبد، فإنه ولو أحزن يرحم حسب كثرة مراحمه، لأنه لا يذل من قلبه ولا يحزن بني الإنسان.
مراثي أرميا 3: 31 - 33
الرب صخرتي وحصني ومنقذي. إلهي صخرتي به أحتمي. ترسي وقرن خلاصي وملجأي.
مزمور 18: 2
لا تشمتي بي يا عدوتي. إذا سقطت أقوم. إذا جلست في الظلمة فالرب نور لي، أحتمل غضب الرب لأني أخطأت إليه حتى يقيم دعواي ويجري حقي. سيخرجني إلى النور سأنظر برّه.
ميخا 7: 8 و 9
قد كلمتكم بهذا ليكون لكم فيّ سلام. في العالم سيكون لكم ضيق. ولكن ثقوا. أنا قد غلبت العالم.
يوحنا 16: 33
وعد اليوم
الحماية الإلهية
اسم الرب برج حصين. يركض إليه الصدّيق ويتمنع.
أمثال 18: 10
تضحك على الخراب والمحل ولا تخشى وحوش الأرض.
أيوب 5: 22
وتطمئن لأنه يوجد رجاء. تتجسس حولك وتضطجع آمنا، وتربض وليس من يزعج ويتضرع إلى وجهك كثيرون.
أيوب 11: 18 و 19
أنت يا رب تحفظهم. تحرسهم من هذا الجيل إلى الدهر، الأشرار يتمشون من كل ناحية عند ارتفاع الأرزال بين الناس.
مزمور 121: 7 و 8
إذا اضطجعت فلا تخاف بل تضطجع ويلذ نومك.
أمثال 3: 24
فمن يؤذيكم إن كنتم متمثلين بالخير.
بطرس الأولى 3: 13
ولبنيامين قال حبيب الرب يسكن لديه آمنا. يستره طول النهار وبين منكبيه يسكن.
تثنية 33: 12
لا يخشى من خبر سوء. قلبه ثابت متكلاً على الرب.
مزمور 112: 7
لأنك قلت أنت يا رب ملجإي. جعلت العلي مسكنك، لا يلاقيك شر ولا تدنو ضربة من خيمتك.
مزمور 91: 9 و 10
والآن هكذا يقول الرب خالقك يا يعقوب وجابلك يا اسرائيل. لا تخف لأني فديتك. دعوتك باسمك. أنت لي، إذا اجتزت في المياه فأنا معك وفي النهار فلا تغمرك. إذا مشيت في النار فلا تلدع واللهيب لا يحرقك.
أشعياء 43: 1 و 2
فلا يكونون بعد غنيمة للأمم ولا يأكلهم وحش الأرض بل يسكنون آمنين ولا مخيف.
حزقيال 34: 28
أما المستمع لي فيسكن آمنا ويستريح من خوف الشر.
أمثال 1: 33
الرب نوري وخلاصي ممن أخاف.الرب حصن حياتي ممن أرتعب.
مزمور 27: 1
بسلامة اضطجع بل أيضاً أنام. لأنك أنت يا رب منفرداً في طمأنينة تسكنني.
مزمور 4: 8
+++
وعــد غـفـران الخطايا
اعترف كل واحد من السامعين أن المتكلم الملّحد هو رجل قدير .. ففي جداله كانت له المقدرة على إلحاق الهزيمة بخصمه مهما كانت مقدرته .. إلى أن يضطره للتسليم معترفاً بالهزيمة.. وكرجل محاضر كانت براهينه مقنعة للسامعين وله القوة على السيطرة على سامعيه بآرائه الإلحادية مهما كانت مواضيعها وعناوينها .
ولكن من ذا الذي يقف في وجه الله ؟
فقد أعد الله رجلاً كان عاصياً ليُسكت رسول الشيطان الجديد .. وفي إحدى الليالي إذ كان الرجل الملّحد يحاضر في إحدى المدن الصناعية الفنية .. فلاحظ وجود رجل منتبه لكل كلمة من أقواله .
ولما أكمل المتكلم الملـّحد كل مهاجمته وهجومه ضد الكتاب المقدس من أقوال الله الموحى بها .. إلى المسيح كابن الله .. وعن المسيحية كنتيجة منطقية للإيمان بها .. وهنا شعر بسرور عظيم لأنه ظن نفسه بأنه نجح في هدم إيمان سامعيه بما قدّم من نظريات فنية غاية في الإلحاد ، وقد ختم محاضرته بقوله : " والآن أنا متأكد بأني وُفِقتُ ونجحت تماماً في تحطيم الخرافة التي تسمى ديانة يسوع المسيح ".
وما كاد الرجل يكمّل كلامه .. حتى وقف الرجل العامل .. ومع أنه كان لابساً ثياب العمل الرثة إلا أن منظره كان متفوقاً على جميع الحاضرين .. وقد دوّى صوته مجلجلاً في القاعة حين خاطب الرجل الملحد قائلاً:
عزيزي .... أنا مجرد عامل .. وأنا لا أعرف معنى قولك ( خرافة ) غير أن هؤلاء الرجال يعرفونني ! و يعرفون أنني منذ ثلاث سنوات مضت كنت أقسى شخصية في المدينة .. وهم يعلمون أيضاً أن بيتي في ذلك الركن كان تعيساً .. فقد أهملت زوجتي وأطفالي وكنت أكذب وأحتال وألعن وأنفق كل أجرتي في الخطايا .. وكل من كان يقف في سبيلي كان ينال الأذى مني .
ولكن ذات يوم حضر أحد الرجال البسطاء فأخبرني عن محبة الله للخطاة المساكين .. وقد رسم لي في ذهني صورة يسوع المسيح معلقاً على صليب الجلجثة من أجل الهالكين مثلي .. وقد رفعني إلى الرجاء والإيمان الذي أنت تسميه خرافة .. وإني آمنت بنفس الأمور التي تنكرها أنت الآن .. وعن طريق ثقتي في قوّة دم المُخلِّص المطهّر تغيَّرت حياتي كليّاً .. وهؤلاء الناس حولك يخبرونك عن مدى التغيّر الذي حدث لي.
فبيتي الآن سعيد ٌ ، وأحب زوجتي وأولادي . وأشعر بالسعادة والاطمئنان في كل شيء .
وقد خلَّصني الرب من سطوة الخطية .. وامتلكتني قوة جديدة منذ دخل المسيح في حياتي " وإذا كان ما تقوله عن خرافة الإيمان هو صحيح فما رأيك فيما حدث لي .
لم يستطع المُلحد أن يجيب بشيء .. أما الرجل العامل فقد صرف الحضور إلى بيتهم وهم متأكدين أن الكتاب المقدس ما زال كلمة الله الحيّ .. وأن المُخلِّص يسوع المسيح ليس خرافة،.. وأن الإنجيل هو
" قوة الله للخلاص لكل من يؤمن".. " فإني لست استحي بإنجيل المسيح لأنه قوّة الله للخلاص لكل من يؤمن" .
وعــد غـفـران الخطايا
إن اعترافنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل إثم.
يوحنا الأولى 1: 9
ليترك الشرير طريقه ورجل الإثم أفكاره وليتب إلى الرب فيرحمه وإلى إلهنا لأنه يكثر الغفران.
أشعياء 55: 7
لأنه برجوعكم إلى الرب يجد إخوتكم وبنوكم رحمة أمام الذين يسبونهم فيرجعون إلى هذه الأرض لأن الرب إلهكم حنّان ورحيم ولا يحوّل وجهه عنكم إذا رجعتم إليه.
أخبار الأيام الثاني 30: 9
كبعد المشرق من المغرب أبعد عنا معاصينا.
مزمور 103: 12
لأنه إن لامتنا قلوبنا فالله أعظم من قلوبنا ويعلم كل شيء.
يوحنا الأولى 3: 20
لأني أكون صفوحاً عن آثامهم ولا أذكر خطاياهم وتعدياتهم في ما بعد.
عبرانيين 8: 12
إذاً إن كان أحد في المسيح فهو خليقة جديدة. الأشياء العتيقة قد مضت. هوذا الكل قد صار جديداً.
كورنثوس الثانية 5: 17
ولا يعلمون بعد كل واحد صاحبه وكل واحد أخاه قائلين اعرفوا الرب لأنهم كلهم سيعرفونني من صغيرهم إلى كبيرهم يقول الرب. لأني أصفح عن إثمهم ولا أذكر خطيتهم بعد.
ارميا 31: 34
وأطهرهم من كل إثمهم الذي أخطأوا به إليّ واغفر كل ذنوبهم التي أخطأوا بها إليّ والتي عصوا بها عليّ.
يوحنا الأولى 2: 12
ولكن إن سلكنا في النور كما هو في النور فلنا شركة بعضنا مع بعض ودم يسوع المسيح ابنه يطهرنا من كل خطية.
يوحنا الأولى 1: 7
__________________
+++
" وعد اليوم "
( البنوية )
" لأن الذين سبق فعرفهم سبق فعينهم ليكونوا مُشابهين صورة ابنه ليكون هو بكراً بين إخوةٍ كثيرين ."
(رومية 29:
__________________
كل حياتي صارت ملكك
وحدك يا يـسوع الحبيب
أنت وحدك بدمك فديتني
أنت وحـدك تغفر كل ذنوبي
أنت وحدك ترفع حزنـي
أنت وحدك تشفي جروحي
أنت وحدك تمسح كل دموعي
أنت وحدك تطهر قلبــي
"وعد اليوم"
النصرة
"الرب عزى وترسى علية اتكل قلبى فانتصرت .ويبتهج قلبى وبأغنيتى أحمدة .الرب عز لهم وحصن خلاص مسيحة هو."
( مزمور 8،7:28)
+++ وعد اليوم +++
استجابة الصلاة
" اُ دعنى فأجيبك و أُخبرك بعظائم و عوائص لم تعرفها ."
(إرميا 3:33)
" وعد اليوم "
147- الرحمة :
" من أجل اسمى أُبطىء غضبى ومن أجل فخرى أُمسك عنك حتى لا أقطعك."
(إشعياء 9:48)