الإضاءة/الصوت/الملابس والمكياچ
4- الإضاءة:
الإضاءة أو الضوء أو المؤثرات الضوئية كلها مرادفات واحدة، تختلف كل مسرحية عن الأخرى حسب احتياجاتها الضوئية .. بل كل مشهد عن الآخر داخل العرض المسرحي الواحد. وتخطيط المؤثرات الضوئية مرتبط ببناء الديكور على خشبة المسرح.
وعن أنواع الإضاءة فى العمل المسرحي الواحد، فنجد:
- الإضاءة المحددة: وهى الإضاءة التي تختص بتركيز الضوء على مساحة معينة من خشبة المسرح دون غيرها لإيلاء اهتمام خاصاً لأداء شخصية من شخصيات الرواية للفت نظر الجمهور إليها.
- الإضاءة العامة: وهى إضاءة خشبة المسرح ككل أثناء العرض المسرحي، بالإضافة إلى إضاءة الوحدات التي توجد خلف خشبة المسرح.
- الإضاءة الأخرى: وهى المؤثرات الضوئية بخلاف الإضاءة العامة أو المحددة، لإبراز حدث ضمن مشاهد المسرحية مثل النيران .. غروب الشمس وما بخلاف ذلك.
5- الصوت:
يشتمل الصوت على: أصوات الشخصيات فى المسرحية، الموسيقى، المؤثرات الصوتية مثل صوت للمياه وغيرها من المؤثرات الأخرى. وبدون الصوت فلن يمكن للمشاهد أن يُتابع أحداث النص المسرحي المقدم له، فالصوت هو “النص الأدبي المسموع”. وعامل إبراز الصوت فى المسرحية هي الميكرفونات التي تخرج الصوت للمتفرج أو مكبرات الصوت التي تقوى حجم الصوت.
6- الملابس والأزياء:
هناك نوعان من الأزياء يتم الاستعانة بهما لملابس شخصيات المسرحية: الأزياء المستعارة والتي تكون بمخزن الملابس حيث يتم الاستعانة ببعض المخزون من الملابس لعمل سابق، والنوع الآخر هي الأزياء الجديدة التي تصمم خصيصاً بواسطة مصمم الأزياء للعمل الجديد. ولابد أن يقرأ مصمم الأزياء النص جيداً لاختيار الملابس الملائمة لأحداث العمل وزمانه .. بل وملائمتها لعلاقات الشخصيات داخل العمل المسرحي.
7- المكياج:
المكياج هو الذي يحقق المصداقية لأبطال الرواية، حيث يبنى المكياج الشخصية المقدمة فى العمل المسرحي لكي يفصل بينها وبين شخصية الممثل وملامحه فى الواقع. كما أنه من وظائف المكياج إبراز ملامح الشخصية. أما عن التقنيات المستخدمة فى عمل المكياج، طريقتان:
أ- طريقة الطلي: وهو الاعتماد على الألوان والظلال لتغيير ملامح الشخصية.
ب- طريقة القطع: باستخدام عناصر خارجية مساعدة لإبراز ملامح الشخصية والتي تضاف لوجه أو جسد الممثل: مثل تكبير حجم الأنف، الشعر المستعار … الخ.