المسرح؟
من أنواع المناظر التي لها تأثير فى فن الديكور:
- المنظر البسيط: هو المنظر الذي يقدم رمزاً، ومن أمثلة هذه المناظر: صورة الستارة المرسومة عليها فى مقدمة المسرح.
- منظر الكواليس: ويكون فى شكل قطع من الديكور جانبية موضح عليها رسومات تمثل بيئة معينة يمر من بينها الممثلين، كما توضع معها ستارة كبيرة فى نهاية المسرح أو قطع من الديكور متحركة لتشكل مناظر مختلفة على خشبة المسرح.
- منظر نصف مغلق: الذي يعكس مكاناً مفتوحاً، ويتكون من قطع الديكور المرسوم عليها المناظر وبها فتحات لحركة الممثلين.
- منظر مغلق: هو المشهد الذي يكون بداخل مكان مغلق مثل حجرة.
- منظر طبيعي: هو الذي يقدم المناظر الطبيعية من المياه والأشجار ... الخ
- منظر أساسي بعناصر طبيعية: وهو المنظر الذي يتم الجمع فيه بين ثلاثة مناظر وهم المنظر الطبيعي والمنظر المغلق والنصف مغلق، وعلى سبيل المثال: مثل مدخل مبنى ويكون خلفه حديقة ... الخ.
- منظر مبنى: المنظر المبنى هو البانوراما الخلفية مثل منظر السماء فى وقت الغروب أو الشروق .. الخ.
- كيف يتم تغيير هذه المناظر؟
طالما أنه هناك بناء للديكور فيوجد فى المقابل هدم الديكور أو تغييره بآخر، ويتطلب هذا الأمر شيء من السرعة فى الأداء والهدوء حتى لا يتعرض العمل المسرحي للارتباك .. فكيف إذن يتم تغيير الديكور بسهولة ويسر دون أن يشعر المشاهد؟
بإحدى الطرق الآتية:
- طريقة جمع قطع الديكور: وكما تتضح من الاسم أن الطريقة تنطوي على جمع قطع الديكور من الستائر أو الألواح المرسوم عليها.
- الطريقة الطائرة: وتكون هذه الطريقة لقطع الديكور المعلقة حيث يتم رفعها ولإنزالها حسب الحاجة.
- العربة المتحركة: حي تُوضع قطع الديكور مثل الأثاث على عربة متحركة تنقل الديكور من وإلى المسرح.
- المصاعد: وفيها تتحرك خشبة المسرح كالمصاعد الكهربائية.
- طريقة الدوران: حيث تكون خشبة المسرح متخذة شكل دائري تدور على عمود دوار، ويغير الديكور عن طريق الدوران.
4- الإضاءة:
الإضاءة أو الضوء أو المؤثرات الضوئية كلها مرادفات واحدة، تختلف كل مسرحية عن الأخرى حسب احتياجاتها الضوئية .. بل كل مشهد عن الآخر داخل العرض المسرحي الواحد. وتخطيط المؤثرات الضوئية مرتبط ببناء الديكور على خشبة المسرح.
وعن أنواع الإضاءة فى العمل المسرحي الواحد، فنجد:
- الإضاءة المحددة: وهى الإضاءة التي تختص بتركيز الضوء على مساحة معينة من خشبة المسرح دون غيرها لإيلاء اهتمام خاصاً لأداء شخصية من شخصيات الرواية للفت نظر الجمهور إليها.
- الإضاءة العامة: وهى إضاءة خشبة المسرح ككل أثناء العرض المسرحي، بالإضافة إلى إضاءة الوحدات التي توجد خلف خشبة المسرح.
- الإضاءة الأخرى: وهى المؤثرات الضوئية بخلاف الإضاءة العامة أو المحددة، لإبراز حدث ضمن مشاهد المسرحية مثل النيران .. غروب الشمس وما بخلاف ذلك.
5- الصوت:يشتمل الصوت على: أصوات الشخصيات فى المسرحية، الموسيقى، المؤثرات الصوتية مثل صوت للمياه وغيرها من المؤثرات الأخرى. وبدون الصوت فلن يمكن للمشاهد أن يُتابع أحداث النص المسرحي المقدم له، فالصوت هو "النص الأدبي المسموع". وعامل إبراز الصوت فى المسرحية هي الميكرفونات التي تخرج الصوت للمتفرج أو مكبرات الصوت التي تقوى حجم الصوت.
6- الملابس والأزياء:
هناك نوعان من الأزياء يتم الاستعانة بهما لملابس شخصيات المسرحية: الأزياء المستعارة والتي تكون بمخزن الملابس حيث يتم الاستعانة ببعض المخزون من الملابس لعمل سابق، والنوع الآخر هي الأزياء الجديدة التي تصمم خصيصاً بواسطة مصمم الأزياء للعمل الجديد. ولابد أن يقرأ مصمم الأزياء النص جيداً لاختيار الملابس الملائمة لأحداث العمل وزمانه .. بل وملائمتها لعلاقات الشخصيات داخل العمل المسرحي.
7- المكياج:
المكياج هو الذي يحقق المصداقية لأبطال الرواية، حيث يبنى المكياج الشخصية المقدمة فى العمل المسرحي لكي يفصل بينها وبين شخصية الممثل وملامحه فى الواقع. كما أنه من وظائف المكياج إبراز ملامح الشخصية.
أما عن التقنيات المستخدمة فى عمل المكياج، طريقتان:
أ- طريقة الطلي: وهو الاعتماد على الألوان والظلال لتغيير ملامح الشخصية.
ب- طريقة القطع: باستخدام عناصر خارجية مساعدة لإبراز ملامح الشخصية والتي تضاف لوجه أو جسد الممثل: مثل تكبير حجم الأنف، الشعر المستعار ... الخ.
- تصميم المسرح:
تُصمم المسارح بمقاييس ومعايير محددة، وبعضها:
- المسافات بين كراسي المسرح: (المسافة التي تفصل بين كل كرسي والآخر من الأمام والخلف) والتي تسمح بمرور الأشخاص للوصول إلى مقاعدهم 85- 145 سم، عدد الكراسي فى الصف الواحد 14 كرسى.
- الممرات فى الصالة: لكي يتمكن أي متفرج من رؤية خشبة المسرح، لابد وأن تكون الممرات إشعاعية مستقيمة وليست مقوسة حتى لا يقطع من يمر فى هذه الممرات أثناء العرض المسرحي مجال الرؤية للجالسين.
- الجداران: بها مادة عازلة للصوت أو ماصة له، حتى لا تسبب الأصوات الخارجية تشوش أو ارتباك للممثلين.
- أنواع المسرح:
- المسرح التراجيدي والدراما الجادة.
- المسرح الكوميدي والدراما السوداء.
- مسرح العرائس.
- المسرح التجريبى.
- المسرحيات الموسيقية (الغنائبة).
- المسرح الصوتي الدرامي (الأوبرا).
- البالية والرقص الحديث.
- المسرح التراجيدي والدراما الجادة:
يصور المسرح التراجيدي السقوط المفاجيء للبطل أو البطلة، وغالباً تكون الأسباب من خلال مزيج من الثقة الزائدة للبطل في ذاته، الأقدار والإرادة الإلهية.
قوة البطل التراجيدية تطمع في الحصول علي بعض الأهداف التي حتميا تصطدم بالحدود المتاحة، غالباً تكون أسباب الضعف الإنساني (نقص في الأسباب، الثقة الزائدة بالنفس، المجتمع) وإما أسباب الإلهية أو بسبب الطبيعة.
يقول أرسطو أن البطل في المسرح التراجيدي يجب أن يكون لدية نقص أو عيب ما و يقوم بارتكاب خطأ.
لا يجب أن يموت البطل في نهاية القصة ولكن يجب أن يحدث له تغير جزري في الحظ أو الثروة مثلاَ
بالإضافة إلي ذلك يجب أن يتعرف البطل في النهاية علي شيء أو تكشف له بعض الألغاز أو الأقدار والإرادة الإلهية.
يُعرف أرسطو هذه المرحلة لدي البطل " التغيير من الجهل إلي المعرفة بسند وثيق من الحب أو الكراهية".
- المسرح الكوميدي والدراما السوداء:
- الكوميديا:
هو عمل درامي خفيف وضاحك أو بنبرة ساخرة ويحتوي دائماً علي قرارات سعيدة نتيجة الصراعات في القصة.
- الدراما السوداء:
هي دراما مسرحية، مثل قصة فيلم أو مسلسل تيلفزيوني تتسم بمشاعر مبالغ فيها، وصراع الشخصيات المتداخله.
- مسرح العرائس:أو مسرح الدمى، لأن البطل الأساسي فى هذه العروض المسرحية هي العرائس أو الدمى وليس شخصيات بشرية كما توجد فى باقي أنواع المسرحيات المختلفة. إلا أن الشخصية البشرية تلعب الدور بطريقة غير مباشرة متخفية فى صورة الدمية التي تمثل البطل الأساسي .. والإنسان هو البطل المساعد والذي يُطلق عليه (محرك الدمى أو العرائس). وتتعدد أدوار الدمى فقد تعكس دور إنسان أو نبات أو حيوان.
ومسرح العرائس هو مسرح موجه للطفل كوسيلة ترفيهية فى المقام الأول وكوسيلة تعليمية هامة توصل وتعلم القيم الإيجابية للطفل بطريقة سلسلة لا تشعره بأن هذا السلوك هو الذي ينبغي أن يتبعه فى مختلف جوانب حياته. ومسرح العرائس ليس قائمة من التعليمات والأوامر كما يحدث فى مختلف الخبرات الحياتية التي يمر بها الطفل فى محيط العائلة أو المدرسة والمجتمع بشكل أعم. كما أن التجسيد بواسطة الدمى أو وجود المعلومة المجسدة فى مسرح العرائس تثبت المعلومة للطفل، وتجعله يتعلم كيفية الربط بين خبرات الصوت والحركة.
وهناك أنواع متعددة من مسرح العرائس (أو طريقة تجسيد الشخصيات فى مسرح العرائس):
- عرائس الأراجوز (عرائس القفاز).
- عرائس التي تتحرك الخيوط.
- العرائس التي تتحرك بالعصا.
- عرائس السينما.
- عرائس خيال الظل.
ولكل من هذه الأنواع طرق فى توظيفها من أجل إمتاع الطفل.
- المسرح التجريبي:
وهو المسرح الذي يقدم أفكار جريئة تختلف عن الأنماط التقليدية المتعارف عليها فى العروض المسرحية، حيث يقوم على فكرة التجريب فى المسرح ولا يقتصر على تناول أفكار معينة فقد يعكس قضايا سياسية أو فكرية أو حتى دينية.
- المسرحيات الموسيقية:
هي مسرحية يختلط فيها الحوار بالغناء، خاصة المسرحية التي تعتمد علي عدد كبير من الأغاني وحوار بسيط.
- المسرح الغنائي الدرامي (الأوبرا):
تقديم القصة عن طريق تمثيل الدراما باستخدام الموسيقي. فالأوبرا هو فن التمثيل الغنائي، يختلف فن الأوبرا عن التمثيليات التقليدية فى أن تلك المسرحية الموسيقية تجمع بين العديد من فنون الأداء مثل: التمثيل، الغناء، الموسيقى، الأزياء وأحيانا الرقص والباليه.
أما اختلافها عن المسرحيات الغنائية: الحوار المستخدم فيها أقل.
العناصر الأساسية التي تتكون منها الأوبرا: الحوار والموسيقى.
أنواع الأوبرا، فمنها: الأوبرا الجادة، الأوبرا الكبرى والأوبرا الهزلية.
الفرق بين الأوبرا والأوبريت:من الفنون المسرحية والتي تختلف فى مضمونها وشكلها عن فن الأوبرا. وقد جاء ظهور الأوبريت من فن الأوبرا الفرنسية ولكن باختلافات، وهذه الاختلافات تتمثل فى:
- الأوبريت يقدم أغانٍ بدلاً من الألحان.
- الأوبريت مضمونه حوار كلامي بدلاً من الحوار الغنائي.
- الأوبريت هدفه الترفيه والسخرية من المواقف وليس إثارة العواطف القوية أو تقديم قضايا حيوية.
- الأوبريت مقدمته تعكس الأغاني المقدمة فى العرض وليست أغانٍ مستقلة كما الحال مع فن الأبرا.
- الأوبريت موسيقاها إيقاعية مع ألحان بسيطة، ويصاحبها عروض من الرقصات أو الغناء الكورالي.
- البالبه والرقص الحديث:
- الباليه:
هو نوعية رقص كلاسيكي يتسم بحركات محددة ومفصلة باستخدام الجسم، خطوات وأوضاع مدروسة.
- الرقص الحديث:
هو نوعية من الرقص الذي يرفض حركات رقص البالية الكلاسيكية المقيدة ويفضل الحركات النابعة من الإحساس الداخلي للراقص.